خرج ديربي مدريد بتعادل سلبي، في مباراة تفوق فيها زين الدين زيدان، مدرب ريال مدريد دفاعًا وهجومًا، بينما اكتفى دييجو سيميوني، المدير الفني لأتلتيكو، بالأداء الدفاعي، وافتقد 4 أسلحة بالجانب الهجومي.
وحصد كل فريق، نقطة من المباراة التي جرت على ملعب واندا ميتروبوليتانو، ضمن الجولة الـ12 من الليجا، وهي النتيجة التي صبَّت في صالح برشلونة (المتصدر)، الذي بات على بعد 10 نقاط من الفريقين.
ونرصد في هذا التقرير، العديد من الملامح الفنية لديربي العاصمة الإسبانية:
4 أسلحة تخذل سيميوني
لعب سيميوني بخطة (4-2-3-1)، إلا أنَّ نجم الفريق أنطوان جريزمان، فشل في أداء مهام رأس الحربة الصريح، ولم يجد أيضًا المساندة الكافية من آنخيل كوريا، وساؤول نيجويز.
وفي خط الوسط، كان اللاعب الغاني توماس بارتي، ثغرة واضحة، وقليل الحيلة وبطيء، ما دفع سيميوني لاستبداله بعد مرور (54) دقيقة، وإشراك يانيك كاراسكو.
وكان جريزمان، وآنخيل كوريا، بلا بصمة حقيقية، وفشلا في الهروب من الرقابة، حتى استبدالهما بعد (76) دقيقة.
ريال مدريد الأفضل
كان زين الدين زيدان أكثر مرونة، حيث لعب بخطة (4-3-3) على الورق، إلا أنَّها تحولت إلى (4-4-2) بمنح حرية التحرك، وعدم التقيد بمركز لإيسكو الذي تواجد يمينًا، ويسارًا.
واستعاد الفريق الملكي، جزءًا من عافيته المعهودة، بعودة كارفاخال لإنعاش الجبهة اليمنى، وتشكيل ثنائي مميز مع لوكا مودريتش، كما كان مارسيلو شعلة نشاط في الجهة اليسرى، بجوار توني كروس، أحد نجوم اللقاء.
وتفوق فاران، وناتشو بعد نزوله بديلاً لسيرجيو راموس في إحكام الرقابة على مهاجمي أتلتيكو، لكن ما عاب الفريق الملكي، افتقاد كريستيانو رونالدو، السرعة واللياقة الكافية، لإنهاء الهجمات.
عيوب زيدان
عاب المدرب الفرنسي، الإصرار على إبقاء مواطنه كريم بنزيما، ما يقرب من (76) دقيقة، رغم اختفائه التام واستسلامه لرقابة مدافعي أتلتيكو، وأيضًا اللعب برعونة، وعدم التحرك بشكل جيد لدعم الهجوم.
كذلك ثارت علامة استفهام حول عدم استفادة مدرب الريال من التبديل الثالث، بل اكتفى باستبدال سيرجيو راموس للإصابة، ولم يكن لماركو أسينسيو، أي بصمة بعد نزوله مكان بنزيما.
أما تبديلات سيميوني فكانت أكثر فاعلية، فالثلاثي جاميرو، وفيرناندو توريس، وكاراسكو، ساهم في تنشيط الجانب الهجومي، مع التزام كوكي، وجابي، بأداء المهام الدفاعية فقط، وتشكيل جدار قوي مع رباعي الدفاع.
كان زين الدين زيدان أكثر مرونة، حيث لعب بخطة (4-3-3) على الورق، إلا أنَّها تحولت إلى (4-4-2) بمنح حرية التحرك، وعدم التقيد بمركز لإيسكو الذي تواجد يمينًا، ويسارًا.
واستعاد الفريق الملكي، جزءًا من عافيته المعهودة، بعودة كارفاخال لإنعاش الجبهة اليمنى، وتشكيل ثنائي مميز مع لوكا مودريتش، كما كان مارسيلو شعلة نشاط في الجهة اليسرى، بجوار توني كروس، أحد نجوم اللقاء.
وتفوق فاران، وناتشو بعد نزوله بديلاً لسيرجيو راموس في إحكام الرقابة على مهاجمي أتلتيكو، لكن ما عاب الفريق الملكي، افتقاد كريستيانو رونالدو، السرعة واللياقة الكافية، لإنهاء الهجمات.
عيوب زيدان
عاب المدرب الفرنسي، الإصرار على إبقاء مواطنه كريم بنزيما، ما يقرب من (76) دقيقة، رغم اختفائه التام واستسلامه لرقابة مدافعي أتلتيكو، وأيضًا اللعب برعونة، وعدم التحرك بشكل جيد لدعم الهجوم.
كذلك ثارت علامة استفهام حول عدم استفادة مدرب الريال من التبديل الثالث، بل اكتفى باستبدال سيرجيو راموس للإصابة، ولم يكن لماركو أسينسيو، أي بصمة بعد نزوله مكان بنزيما.
أما تبديلات سيميوني فكانت أكثر فاعلية، فالثلاثي جاميرو، وفيرناندو توريس، وكاراسكو، ساهم في تنشيط الجانب الهجومي، مع التزام كوكي، وجابي، بأداء المهام الدفاعية فقط، وتشكيل جدار قوي مع رباعي الدفاع.
إرسال تعليق