يشهد نهائي دوري أبطال أوروبا العديد من الصراعات الجانبية على هامش المباراة، ويكمن الصراع الأبرز في الموسم الحالي بين الثنائي كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد الإسباني، والحارس المخضرم جيانلويجي بوفون قائد يوفنتوس الإيطالي، لتحديد - بنسبة كبيرة - أفضل لاعب في العالم لعام 2017.
ومن المقرر أن يستضيف ملعب "الألفية" بالعاصمة الويلزية كارديف المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا في الموسم الحالي بين يوفنتوس وريال مدريد، حيث يطمح البيانكونيري للتتويج باللقب للمرة الثالثة في تاريخه، بينما يريد الملكي حصد اللقب الثاني على التوالي والثاني عشر في تاريخه.
يعتبر الثنائي رونالدو وبوفون أبرز المرشحين للتتويج بالكرة الذهبية هذا العام، بعد وصول فريقيهما لنهائي دوري الأبطال بالموسم الحالي، وتشير التوقعات إلى أن الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة الإسباني سيكون المرشح الثالث، بسبب المستويات الرائعة التي قدمها مع النادي الكتالوني.
وتحسم نتيجة مباراة نهائي دوري الأبطال صاحب الحظ الأوفر في التتويج بالجائزة، ففي حالة فوز المرينجي سيصبح رونالدو الأقرب لحصد الكرة الذهبية، خاصة إذا سجل أو ساهم في تحقيق الفوز، بينما على الجانب الآخر في حالة فوز البيانكونيري سيصير الحارس المخضرم، المرشح الأول للجائزة بلا منازع.
نجح الدون البرتغالي في حصد الكرة الذهبية 4 مرات أعوام 2008 و2013 و2014 و2016، ويسعى لحصد اللقب الأوروبي، ليصبح على أعتاب حصد الجائزة للمرة الخامسة للتساوي مع ميسي صاحب الرقم القياسي (5 مرات)، في حين يأمل بوفون في مساعدة يوفي للتتويج بالكأس ذات الأذنين، ليخطف الجائزة للمرة الأولى في مسيرته الطويلة.
وفي المواجهات المباشرة بينهما، التقى الثنائي 4 مرات في دوري أبطال أوروبا، مرتين في دور المجموعات عام 2013، ومرتين في قبل النهائي عام 2015، وتمكن البرتغالي من زيارة شباك بوفون 5 مرات، منها هدفين من ركلتي جزاء.
ويأمل رونالدو في استغلال حالة الغزارة التهديفية التي يمر بها حاليا من أجل التسجيل مجددا في لقاء السبت وقيادة الملكي نحو اللقب.
أحرز كريستيانو 8 أهداف خلال آخر 4 مباريات للمرينجي، ليصبح مجموع أهدافه في البطولة الحالية 10 أهداف، بفارق هدف وحيد عن هداف البطولة حتى الآن ليونيل ميسي.
أحرز كريستيانو 8 أهداف خلال آخر 4 مباريات للمرينجي، ليصبح مجموع أهدافه في البطولة الحالية 10 أهداف، بفارق هدف وحيد عن هداف البطولة حتى الآن ليونيل ميسي.
على الجانب الآخر، لم تسكن شباك بوفون سوى 3 أهداف فقط خلال 11 مباراة، بينما حافظ على نظافة شباكه في 8 مباريات.
وعلى الصعيد المحلي في الموسم الحالي قاد رونالدو ريال مدريد للتتويج بالدوري الإسباني الغائب عن خزائن الملكي منذ عام 2012، بينما استطاع بوفون قيادة يوفنتوس لتحقيق الثنائية المحلية (الدوري والكأس)، ليواصل البيانكونيري السيطرة على الكرة الإيطالية.
وعلى الصعيد المحلي في الموسم الحالي قاد رونالدو ريال مدريد للتتويج بالدوري الإسباني الغائب عن خزائن الملكي منذ عام 2012، بينما استطاع بوفون قيادة يوفنتوس لتحقيق الثنائية المحلية (الدوري والكأس)، ليواصل البيانكونيري السيطرة على الكرة الإيطالية.
Post a Comment