يسير الحسين عموتة، المدير الفني للوداد البيضاوي، بشكل جيد، منذ أن تعاقد مع الفريق في الشتاء الماضي خلفًا للمدرب الفرنسي، سيباستيان ديسابر، ونجح بسرعة في إعادة التوازن للفريق طيلة مرحلة الذهاب.

والأكثر من هذا، أن الوداد بات على مرمى حجر من حسم درع الدوري، إذ بات صعوده على منصة التتويج مسألة وقت ليس إلا.

أما على المستوى الإفريقي، فإن عموتة نجح في تحقيق الأهم، ألا وهو قيادة الوداد لدور المجموعات، ما يعني أنه نجح في مهمته كاملةً حتى الآن، في انتظار المزيد.

وقد وقع عموتة عقدًا مع الوداد لموسم ونصف فقط، وهو الشيء الذي يدفع مجلس إدارة النادي إلى التفكير من الآن في محاولة الاحتفاظ بالمدرب لأطول وقت ممكن، في ظل النتائج الإيجابية التي سجلها.

ويعتبر الكثير من المراقبين أن عموتة هو الرجل المناسب للوداد البيضاوي، حيث يملك تجاربًا مهمة، ليس فقط على المستوى المحلي، ولكن أيضًا على المستوى الإفريقي، إذ سبق أن قاد الفتح الرباطي للفوز بلقب الكونفيدرالية الإفريقية عام 2010.

الكثير من الخبراء أيضًا يؤكدون أن على الوداد الاحتفاظ بعموتة لسنوات أكثر، لاعتبارات عدة، أهمها النتائج الإيجابية التي حققها، وكذلك حفاظًا على مبدأ الاستقرار الفني الذي يبقى دائمًا من نقاط قوة الأندية الكبيرة.

مجلس الإدارة، دون شك، ستكون له كلمته بعد نهاية الموسم، خاصةً إذا ما واصل الوداد تألقه على المستوى الإفريقي، وسار بشكل جيد في دور المجموعات لدوري أبطال إفريقيا، ما قد يُرغم مجلس إدارة النادي البيضاوي على تجديد عقد عموتة.

Post a Comment

أحدث أقدم